التردد الحراري: تقنية متطورة لعلاج الألم بدون جراحة

يُعتبر التردد الحراري من أحدث وأفضل التقنيات الطبية المستخدمة في علاج الألم المزمن، خاصة آلام العمود الفقري والمفاصل، حيث يوفر راحة طويلة المدى دون الحاجة للتدخل الجراحي. تعتمد هذه التقنية على استخدام موجات ترددية حرارية دقيقة لتعطيل أو تعديل الإشارات العصبية المسببة للألم.

ما هو التردد الحراري؟

التردد الحراري هو إجراء طبي يتم فيه إرسال تيار كهربائي عالي التردد عبر إبرة دقيقة إلى منطقة العصب المسبب للألم. هذه الموجات تولد حرارة محسوبة تعمل على تعطيل وظيفة العصب في إرسال إشارات الألم إلى الدماغ، دون الإضرار بالأنسجة المحيطة.

الحالات التي يعالجها التردد الحراري

• آلام الظهر المزمنة الناتجة عن الانزلاق الغضروفي أو خشونة الفقرات.

• آلام الرقبة المستمرة.

• آلام مفاصل الركبة والكتف المزمنة.

• الألم الناتج عن التهاب المفاصل.

• آلام عرق النسا.

• الألم العصبي المزمن بعد العمليات أو الإصابات.

مميزات التردد الحراري

• إجراء غير جراحي يتم عبر إبرة دقيقة فقط.

• بدون تخدير كلي، يكتفى بالتخدير الموضعي.

• انخفاض نسبة المضاعفات مقارنة بالجراحة.

• فترة تعافي قصيرة، ويمكن للمريض العودة لنشاطه في نفس اليوم أو اليوم التالي.

• تأثير طويل المدى يستمر من 6 أشهر إلى عام أو أكثر.

خطوات إجراء التردد الحراري

1. التشخيص الدقيق لتحديد مصدر الألم باستخدام الفحص السريري والأشعة.

2. تجهيز المريض وتعقيم المنطقة المستهدفة.

3. التخدير الموضعي لتقليل الإحساس بالألم أثناء الإجراء.

4. إدخال إبرة التردد الحراري تحت توجيه الأشعة للوصول إلى العصب المستهدف.

5. تشغيل جهاز التردد الحراري لإرسال الموجات الحرارية.

6. سحب الإبرة وتغطية مكان الدخول بضماد صغير.

التعليمات بعد التردد الحراري

• تجنب الأنشطة الشاقة لمدة يومين.

• الالتزام بتعليمات الطبيب بشأن العلاج الطبيعي أو التمارين.

• متابعة دورية لتقييم مدى التحسن.

• الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على المفاصل والفقرات.

الفرق بين التردد الحراري والجراحة

الخلاصة

التردد الحراري يعد خيارًا مثاليًا للمرضى الذين يعانون من آلام مزمنة ولا يرغبون في الخضوع للجراحة. بفضل دقته وأمانه، يوفر هذا الإجراء تحسنًا ملحوظًا في جودة الحياة، مع إمكانية تكراره إذا عاد الألم بعد فترة.